يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى استعادة بريقه في دورة كأس الخليج الـ 20 التي تحتضنها اليمن من 22 الجاري (اليوم) حتى الخامس من الشهر المقبل.
وبرغم من أن المنتخب السعودي شارك في جميع دورات الخليج منذ النسخة الأولى في البحرين عام 1970 باستثناء مرة واحدة فقط في الكويت عام 1990، إلا إنه لم يتوج باللقب إلا ثلاث مرات، الأولى في أبوظبي عام 1994، والثانية على أرضه عام 2002، والثالثة في الكويت عام 2003.
وتراجع مستوى «الأخضر» في الأعوام الأخيرة فلم يبلغ نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا مفوتا فرصة المشاركة في المونديال للمرة الخامسة على التوالي، كما واجهت الأندية السعودية عدة إخفاقات آخرها خروج الهلال والشباب من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، في حين كان بلوغ منتخب الشباب المونديال المقبل الإنجاز الوحيد للكرة السعودية في الفترة الأخيرة.
وتمثل دورة الخليج مفترق طرق للبرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي الذي فشل في تحقيق وعده للجماهير السعودية بالتأهل إلى كأس العالم، وبات الضغط عليه كبيرا لتحقيق اللقب الخليجي، خصوصا أنه يفضل تجنب أي إخفاق في اليمن قبل خوض البطولة الأهم وهي كأس آسيا في قطر من 7 إلى 29 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ورفع المنتخب السعودي وتيرة تحضيراته للمشاركة في دورة الخليج الـ 20، حيث يسعى للعودة إلى اللقب الغائب عنه منذ أعوام، فأقام معسكرا في دبي وخاض الأربعاء الماضي تجربة ودية تعادل فيها مع نظيره الغاني صفر ــ صفر، بعد أن كان تعادل مع أوغندا بالنتيجة ذاتها بتشكيلة مختلفة الثلاثاء.
وأوضح بيسيرو أنه «سيمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل مكثف في الفترة السابقة من أجل اكتساب الخبرة في مثل هذه البطولات».
يبدأ المنتخب السعودي مشواره في كأس الخليج ضمن المجموعة الأولى أمام المنتخب المستضيف للبطولة، قبل أن يلتقي الكويت في الـ25 وقطر في الـ 28 من الشهر الجاري.
الترتيبات المعدة لمرحلة الإعداد للمشاركة في «خليجي 20» وكأس آسيا تسير كما هو مخطط لها سابقا من خلال الإعداد المتوازي، حيث أكد بيسيرو «نعمل على الجانب التكيكي وعلى تطبيق مجموعة من الخطط التي تدربنا عليها سابقا، ولم يتم التركيز على الناحية البدنية للاعبين لأنهم كانوا يشاركون مع فرقهم في مباريات الدوري».
وأضاف «نعمل دائما على تقوية اللاعبين من أجل تمثيل مشرف في الاستحقاقات المقبلة ما يتطلب منهم مضاعفة الإحساس بالمسؤولية، كما نعمل على مواصلة دمج لاعبي الخبرة بالشباب».
واستبعد بيسيرو 12 لاعبا من قائمة تشكلية المنتخب الأولية التي ضمت 38 لاعبا، والمستبعدون هم (وليد عبدالله، مبروك زايد، حمد المنتشري، أسامة هوساوي، حسن معاذ، مناف أبو شقير، عبده عطيف، أحمد عطيف، ناصر الشمراني، سعود كريري، نايف هزازي، وعبدالله معيوف). كما تم استدعاء اللاعب خالد شراحيلي للانضمام للمنتخب.
وبرغم من أن المنتخب السعودي شارك في جميع دورات الخليج منذ النسخة الأولى في البحرين عام 1970 باستثناء مرة واحدة فقط في الكويت عام 1990، إلا إنه لم يتوج باللقب إلا ثلاث مرات، الأولى في أبوظبي عام 1994، والثانية على أرضه عام 2002، والثالثة في الكويت عام 2003.
وتراجع مستوى «الأخضر» في الأعوام الأخيرة فلم يبلغ نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا مفوتا فرصة المشاركة في المونديال للمرة الخامسة على التوالي، كما واجهت الأندية السعودية عدة إخفاقات آخرها خروج الهلال والشباب من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، في حين كان بلوغ منتخب الشباب المونديال المقبل الإنجاز الوحيد للكرة السعودية في الفترة الأخيرة.
وتمثل دورة الخليج مفترق طرق للبرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي الذي فشل في تحقيق وعده للجماهير السعودية بالتأهل إلى كأس العالم، وبات الضغط عليه كبيرا لتحقيق اللقب الخليجي، خصوصا أنه يفضل تجنب أي إخفاق في اليمن قبل خوض البطولة الأهم وهي كأس آسيا في قطر من 7 إلى 29 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ورفع المنتخب السعودي وتيرة تحضيراته للمشاركة في دورة الخليج الـ 20، حيث يسعى للعودة إلى اللقب الغائب عنه منذ أعوام، فأقام معسكرا في دبي وخاض الأربعاء الماضي تجربة ودية تعادل فيها مع نظيره الغاني صفر ــ صفر، بعد أن كان تعادل مع أوغندا بالنتيجة ذاتها بتشكيلة مختلفة الثلاثاء.
وأوضح بيسيرو أنه «سيمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل مكثف في الفترة السابقة من أجل اكتساب الخبرة في مثل هذه البطولات».
يبدأ المنتخب السعودي مشواره في كأس الخليج ضمن المجموعة الأولى أمام المنتخب المستضيف للبطولة، قبل أن يلتقي الكويت في الـ25 وقطر في الـ 28 من الشهر الجاري.
الترتيبات المعدة لمرحلة الإعداد للمشاركة في «خليجي 20» وكأس آسيا تسير كما هو مخطط لها سابقا من خلال الإعداد المتوازي، حيث أكد بيسيرو «نعمل على الجانب التكيكي وعلى تطبيق مجموعة من الخطط التي تدربنا عليها سابقا، ولم يتم التركيز على الناحية البدنية للاعبين لأنهم كانوا يشاركون مع فرقهم في مباريات الدوري».
وأضاف «نعمل دائما على تقوية اللاعبين من أجل تمثيل مشرف في الاستحقاقات المقبلة ما يتطلب منهم مضاعفة الإحساس بالمسؤولية، كما نعمل على مواصلة دمج لاعبي الخبرة بالشباب».
واستبعد بيسيرو 12 لاعبا من قائمة تشكلية المنتخب الأولية التي ضمت 38 لاعبا، والمستبعدون هم (وليد عبدالله، مبروك زايد، حمد المنتشري، أسامة هوساوي، حسن معاذ، مناف أبو شقير، عبده عطيف، أحمد عطيف، ناصر الشمراني، سعود كريري، نايف هزازي، وعبدالله معيوف). كما تم استدعاء اللاعب خالد شراحيلي للانضمام للمنتخب.